رأي

من فتى “من سيربح المليون” إلى “سيد” الغيلان

من فتى “من سيربح المليون” إلى “سيد” الغيلان

ثم يأتي جورج قرداحي لرشق السعودية والإمارات، دفاعًا عن الحوثيين، يأتي ذلك وصاحب “من سيربح المليون”، يعرف بالتمام والكمال أن خشبة خلاص لبنان هي مدّ اليد السعودية أو الإماراتية اليه، فيما الحوثي، لن يزيد لبنان سوى لطميات. جورج قرداحي فتى الشاشات المدلل، يقول مثل هذا الكلام والمآزق اللبنانية تولد مآزق، وكل استحالة تولد استحالة و : ـ الموجة تجري ورا…
“أردوغان” كما لو انه “صدّام”

“أردوغان” كما لو انه “صدّام”

“الحرب على الجميع”، يبدو أن هذا شعار رجب الطيب أردوغان، وقد غادر قواعد حزبه القديمة التي حكى فيها أحمد داوود أوغلو عن “تصفير الأعداء”. ـ حرب على مشابهيه من الأنظمة كالنظام السوري وصديق أمسه بشار الأسد. ـ حرب على حليفه في الناتو، كما حاله مع الإدارة الأمريكية. ـ حرب على الدول الديمقراطية وآخر تجلياتها ما يلبث أن يكون طرد سفراء…
استباقًا لاغتيال القاضي “بيطار”

استباقًا لاغتيال القاضي “بيطار”

منتهى الإسفاف الاعتقاد بـ “تظاهرة سلمية لحزب الله”،  فللقمصان السوداء ذاكرتها عند اللبنانيين الذين يعرفون بالتمام والكمال، أن مايحزم به هؤلاء المتظاهرون بطونهم، لابد ويكون أحزمة ناسفة لكل ما يمكن تسميته بـ “السلمي”.. تبدأ التظاهرات بالاستفزاز وتنتهي الى الرصاص، وهكذا يدخل متظاهرو حركة امل وحزب الله المناطق المسيحية وهم يهتفون “شيعة ـ شيعة”، وهو ماحدث في “الطيونة” وقد تداعت الحالة…
يوم تبصق “الخمينية” في وجوه حلفائها وتعدمهم

يوم تبصق “الخمينية” في وجوه حلفائها وتعدمهم

وكأن الذين يتحالفون مع “الخمينية” لم يقرأوا، او تجاهلوا ماقرأوا، ولمن لم يقرأ، يكفيه النظر، مجرد النظر إلى إلى صورة للخميني، محاطًا بمجموعة من أقرب حلفائه.. حلفاء المنفى إن شئت، وضحايا صعود الخمينية كما شاء الرجل. كان السؤال، وهو سؤال عمره (40) عامًا هو: ـ أين أصبح هؤلاء؟ هؤلاء كانوا المنتصرين لحظة الثورة الإيرانية عام 1979، وباتوا ضحايا التحالف مع…
من “سبابة” حسن نصر الله، إلى “سبابة” سمير جعجع

من “سبابة” حسن نصر الله، إلى “سبابة” سمير جعجع

نبيل الملحم لا التلويح بالسبابة جديدًا، ولا لغة التهديد جديدة، كل ما حدث من اختلاف هو “التمادي” بـ “السبابة”، حتى وصلت سبابة  حسن نصر الله إلى مخاطبة مجموعة كبيرة من اللبنانيين بـ : ـ تأدبوا. الرجل يلوّح بفائض القوة، حتى وصل به الحال الى البوح عن عدد مقاتلي حزبه البالغ مئة الف مقاتل لاينتظرون الأوامر لاطلاق السلاح، وإنما يكتفون بالإشارة..…
لبنان .. من راجح فيروز إلى السيد أبو الزلف

لبنان .. من راجح فيروز إلى السيد أبو الزلف

ابتدأت الحرب الأهلية اللبنانية (1975) ببوسطة من الفلسطينيين قتل كل ركابها في عين الرمانة، وفي حقيقة الأمر لم تكن بوسطة عين الرمانة بقدر ماكانت “القلوب المليانة”، واليوم، لا حزب الله وحركة امل معنيين بمقتل سبعة متظاهرين، ولا القوات اللبنانية وسمير جعجع، ينتصر إذا ما نشر قناصة على السطوح، فالصيغة اللبنانية محكومة بالخراب يتلوه إعادة إعمار، ليعود الخراب يتلوه إعادة إعمار،…
إذا ما أنجز الايرانيون قنبلتهم النووية.. من سيضغط على الزر الأحمر؟

إذا ما أنجز الايرانيون قنبلتهم النووية.. من سيضغط على الزر الأحمر؟

وكأن قصة النووي الإيراني بالنسبة للإسرائيليين باتت تُختَزّل في: ـ نتنياهو على جانب، يقابله بينيت على الجانب الآخر. ـ دونالد ترامب على جانب، يقابله جو بادين على الجانب الآخر. والموضوع واحد: ـ القنبلة النووية الإيرانية. على هذا النحو تصيغ يديعوت احرونوت الحكاية، فبالنسبة للصحيفة العبرية فإن: “قصة نتنياهو بطولية، بكفاءاته، بعلاقاته، استعداده للقتال مهما يكن”. وانطلاقًا من قصته البطولية هذه…
هل من حرب بلا نهاية؟

هل من حرب بلا نهاية؟

هو سؤال يبدو ملحًا على كاتب أو مفكّر أو صحافي، غير أنه أكثر إلحاحًا على ضحايا الحرب من الناس (الشغيلة) والأمهات الثاكلات، أو اللواتي ينتظرن عودة أبنائهن من جبهات القتال، هذا إذا كانت الحرب حقيقة قائمة، والتوازن فيها ممكنًا أو الانتصار مأمولاً، فكيف إذا ماكانت الحرب خاسرة وبكل المقاييس بدءًا من لقمة العيش إلى تضييع أهدافها؟ كيف إذا كانت الحرب…
القاضي بيطار كبير الرأس.. مطلوب رأسه

القاضي بيطار كبير الرأس.. مطلوب رأسه

بسهولة، وربما بالعنجهية المعتادة، يهدد “وفيق صفا” وهو رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله، يهدد القاضي طارق بيطار الموكل اليه ملف انفجار (أو ربما تفجير) المرفأ في لبنان، وربما بالسهولة إياها، يأخذ حزب الله لبنان إلى “حرب أهلية”، الخاسر فيها كل اللبنانيين باستثنائه هو، الرابح على الدوام من مصائب لبنان. ابتدأت الحكاية مع “تويت” نشره الصحافي ادمون ساسين، نقل…
هل سيرحل الأسد؟ من سيحل محله؟ الأمريكان يقولونها: لانعرف

هل سيرحل الأسد؟ من سيحل محله؟ الأمريكان يقولونها: لانعرف

مايحدث في اللحظة، يحكي ماحدث في الماضي، فالماضي لايقول بأن الإدارة الأمريكية عازمة على إسقاط النظام في سوريا، ومن بالغ الغباء نسيان واقعة الحضن الدافئ الذي منحته وزيرة خارجية أمريكا مادلين أولبرايت لبشار الأسد، وكان على بوابة القصر الرئاسي في سوريا،  وهاهي إدارة جو بايدن تشتغل لاعلى تعويم النظام بل على تكريسه أيضًا. من يراجع وقائع السياسات الأمريكية في سوريا…
زر الذهاب إلى الأعلى