fbpx

السيستاني مجدداً إلى جانب المحتجين

جدد المرجع الديني الشيعي “علي السيستاني” وقفه مع المحتجين العراقيين ودفاعه عنهم وعن طريقتهم في الاحتجاج على سوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في البلد الأغنى نفطياً.

فعلى الصفحة الخاصة بموقع “العتبة الحسينية” على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” قال “السيستاني” مدافعاً عن المتظاهرين العراقيين: ” إن المواطنين لم يخرجوا إلى المظاهرات المطالبة بالإصلاح بهذه الصورة غير المسبوقة إلا لأنهم لم يجدوا غيرها طريقاً للخلاص من الفساد”، معتبراً أنهم لم يجدوا غير التظاهرات من أجل المطالبة بالتخلص من الفساد.
وكان المتظاهرون قد أمهلوا الحكومة، لغاية يوم غد الاثنين 20 كانون الثاني، كموعد نهائي أمام السلطات العراقية لتنفيذ مطالبهم، قبل أن يبدؤوا بالخطوة التالية من التصعيد الذي قالوا إنه بدأ قبل أمس الجمعة، وتأتي في مقدمة هذه المطالب، تشكيل حكومة بعيداً عن المحاصصة، والتحقيق في مقتل المتظاهرين لا سيما في محافظات الجنوب ومنها ذي قار.
أعلنت مصادر من المتظاهرين العراقيين، أن نحو 7 متظاهرين، أصيبوا بنيران قوات الأمن صباح اليوم الأحد، بعد أن اندلعت مواجهات بين الطرفين، في ساحة التحرير الشهيرة وسط العاصمة بغداد.
وإثر تصاعد الاحتجاجات العراقية أغلق محتجوا العراق ليلة أمس بعض الدوائر الحكومية مستخدمين لحام الحديد، كما أغلقوا عدداً كبيراً من المدارس في خطوة تصعيدية للضغط على سلطات بلادهم من أجل تنفيذ مطالبهم، كما أغلق المتظاهرون ساحة الطيران وسط العاصمة العراقية “بغداد”.
كما أغلق المتظاهرون، ساحة الطيران في العاصمة العراقية- بغداد، رداً على إطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي باتجاه مجموعة من المحتجين المتضامنين مع نهاية مهلة ذي قار الممنوحة لأحزاب السلطة والحكومة لتنفيذ المطالب.

وصباح اليوم الأحد أقفل متظاهرون أبواب بعض الدوائر “بلحام حديدي”، مؤكدين الاستمرار في حركة التصعيد التي بدأت يوم الجمعة الماضية وحتى صباح يوم غد الاثنين، حيث نهاية الموعد الذي حدده المتظاهرون أمام الحكومة لتنفيذ مطالبهم. 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى