fbpx

عقوبات دبلوماسية أمريكية على إيران

بعد أن أعلنت طهران تخلصها من كافة القيود التي كانت مفروضة على برنامجها النووي وفق اتفاق 2015، وازدياد التوتر الأمريكي الإيراني إثر اغتيال رجل إيران الثاني “قاسم سليماني” بغارة صاروخية أمريكية الاسبوع الفائت، خشي مجلس النواب الأمريكي من تفاقم الوضع العسكري فأصدر قراراً يقيد الضربات العسكرية ضد أهداف إيرانية، ما دفع بإدارة الرئيس ترامب إلى إصدار مجموعة من العقوبات “الدبلوماسية” على إيران مساء اليوم الجمعة.

حيث أعلنت الولايات المتحدة، فرض عقوبات جديدة على مسؤولين أمنيين إيرانيين من قوات الباسيج، وهي الميليشيات الإيرانية الداخلية “التطوعية” والتي تتبع مباشرةً للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وتعتبر مسؤولة بالدرجة الأولى عن إرساء الأمن الداخلي الإيراني، وإحباط أي عملية من شأنها تقويض حكم الملالي في طهران، كما تعد المسؤولة عن قتل المتظاهرين الإيرانيين.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” خلال مؤتمر صحفي جمعه ووزير الخزانةالأمريكية “ستيفن منوشين”، إن العقوبات الجديدة ستشمل 8 مسؤولين من قوات الباسيج والمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الذين انخرطوا في قتل المحتجين.

كما أوضح “بومبيو” في مؤتمره الصحفي مساء اليوم الجمعة، أن العقوبات الأمريكية تستهدف “قلب الأجهزة الأمنية الإيرانية”، مضيفاً أن العقوبات تستهدف مسؤولين إيرانيين كبار بسبب أنشطتهم الإرهابية، مؤكداً أن الولايات المتحدة تلقت معلومات محددة عن تهديد وشيك من إيران يشمل السفارات الأمريكية.

كما وكشف وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني “قاسم سليماني” الذي قتلته الغارة الأمريكية فجر يوم الجمعة الماضي “كان يخطط لهجوم كبيرعلى سفارات أمريكية ومنشآت أخرى” على حد قول “بومبيو”.

من جانبه قال وزير الخزانة الأمريكي”ستيفن منوشين”؛ إن واشنطن ستواصل فرض عقوبات على إيران، حتى توقف أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة.

وكانت فرنسا قد حذرت من اقتراب إيران من الحصول على السلاح النووي في حال استمرت بأنشطتها النووي الغير مضبوطة، بعد إعلان طهران تفلتها من كل قيود اتفاق 2015 التي عقدته مع إدارة الرئيس الأمريكي السابق “باراك أوباما”.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى