الولايات المتحدة تقترح تسليم ميناء الحديدة لطرف "محايد"

أعلنت الخارجية الأمريكية أن واشنطن تقترح تسليم ميناء الحديدة اليمني إلى “طرف محايد” للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى اليمن. وقالت الخارجية في بيان صحفي: “يجب تسليم ميناء الحديدة إلى طرف محايد من أجل تسريع وصول المساعدات لمحاربة الأزمة الإنسانية الحادة (التي يشهدها اليمن) ومنع استخدام الميناء للاتجار غير المشروع بالأسلحة وتهريبها”. كما دعت الخارجية جميع الأطراف المعنية في الصراع اليمني إلى دعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، بالإضافة إلى وقف “الأعمال العدائية” وبدء محادثات مباشرة تهدف إلى إنهاء الصراع. وتابعت: “على كل الأطراف ألا تؤخر المحادثات أكثر من هذا أو تصر على شروط تتعلق بالسفر أو الانتقال من شأنها أن تثير تساؤلات حول حسن النوايا.. المحادثات المباشرة وقتها..الآن”. وفي السياق ذاته، رجح وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس انعقاد محادثات سلام بين الأطراف المتنازعة في اليمن في أوائل كانون الثاني بالسويد. وقال ماتيس: “من المرجح جدا أن نرى كلا من الجانب الحوثي والحكومة التي تعترف بها الأمم المتحدة (يجريان محادثات) في السويد في أوائل كانون الثاني”. ويسعى غريفيث لعقد مفاوضات سلام في اليمن قبل نهاية العام، وقد وصل إلى صنعاء بالتزامن مع اشتباكات جديدة تشهدها مناطق مختلفة في مدينة الحديدة. وعبرت أطراف النزاع خلال الأيام الماضية عن دعمها لجهود المبعوث الدولي. ولم يتحدد بعد برنامج لقاءات غريفيث في العاصمة، وما إذا كان سيشمل زيارة إلى مناطق أخرى، بما فيها ميناء الحديدة الاستراتيجي غرب البلاد، والذي دارت حوله في الأشهر الأخيرة أعنف الاشتباكات بين الحوثيين والتحالف العربي الداعم للحكومة مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي