مناوشات بين قيادات قسد وموسكو

ووجه مظلوم كلامه لوزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، مشيراً لوجود تنسيق شبه يومي بين قوات سورية الديمقراطية، والجهات الدولية بما فيها الولايات المتحدة وروسيا حول مصير معتقلي تنظيم الدولة.
وأشاد القائد الكردي، بنجاح قواته بإدارة ملف المعتقلين، بما يحافظ على الأمن والسلم الدوليين، رغم الإمكانات المحدودة والتهديدات المتواصلة على مراكز الاحتجاز وفقاً لمظلوم.
هذا وصرّح سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي المؤقت، يوم أمس الجمعة عن وجود مسلحين يهربون من مراكز احتجاز تسيطر عليها “قسد” شرق سوريا، وأشار الوزير لقيام موسكو بتحقيقات حول مساومات مالية بين قيد وبعض المعتقلين الإرهابيين لقاء مبالغ مالية.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي استعرض انجازات عمل الخارجية الروسية خلال عام 2019 أن مواجهة الإرهاب تقع ضمن أولويات موسكو، حيث يتواجد أكثر من 10 آلاف ارهابي في منطقة شرق الفرات في سورية وفقاً لتصريحات المسؤول الروسي.
وتحتجز قسد المعتقلين في معسكرات وسجون شمال شرق سورية.. حيث أكدت الأرقام الرسمية وجود 20 سجناً تحتجز قيادات وعناصر داعش، بالإضافة لوجود حوالي 70 معسكرا تضم ما يقارب 70 ألف طفل وإمراة، منصفين كعوائل لأفراد تنظيم الدولة وفقا لتقارير نشرتها الواشنطن بوست.
وتشمل الطبيعة المؤقتة لهذه السجون مصدر قلق عالمي خشية استهداف داعش لتلك السجون من أجل تهريب المسجونين بشكل يقود لفوضى كبيرة في المنطقة.