قسد: طرد تنظيم الدولة من هجين قد يستغرق وقتا طويلا

قال ريدور خليل القيادي في قوات سوريا الديموقراطية “قسد” إنّ القتال لطرد تنظيم الدولة من شرق سوريا سيستمرّ وقتًا أطول من المتوقع. وتشنّ قوّات سوريا الديموقراطية منذ أكثر من شهر هجومًا لطرد تنظيم الدولة من بلدة هجين في محافظة دير الزور، غير أنّ تقدّمها تباطأ جرّاء هجمات مضادة شنّها التنظيم فضلاً عن الظروف المناخية الصعبة. وقال إنّ “العمليات العسكرية في هجين ستستغرق وقتًا أطول من المتوقّع”. وأضاف في تصريحات نقلتها “فرانس برس” “التنظيم يستفيد كثيرًا من الظروف المناخيّة، بما في ذلك العواصف الرملية”، مشيرًا إلى أنّ “ذلك ساعدهم على الفرار من طائرات الاستطلاع ووسائل مراقبة أخرى”. ووفقًا لقوات سوريا الديموقراطية، يتحصّن نحو ثلاثة آلاف عنصر في منطقة هجين، أحد آخر جيوب تنظيم الدولة في سوريا. وأوضح خليل أنّ هؤلاء “حفروا خنادق وأقاموا عوائق ووضعوا متفجّرات” وهو ما يعوق تقدّم قسد، لافتًا إلى أنّ معظم العناصر هم من الأجانب. وأبدت الأمم المتحدة الثلاثاء قلقها من الآثار “المدمّرة” للمعارك على آلاف المدنيّين في المنطقة. وقد نزح نحو سبعة آلاف شخص الشهر الماضي بسبب المواجهات، بينما يُهدّد الخطر عشرة آلاف مدني آخرين وفق الأمم المتحدة. وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي