حملة اوروبية لطرد عملاء المخابرات الايرانية

أوقع 150 نائباً في البرلمان الأوروبي بيان يطالب دول الاتحاد الأوروبي بطرد عملاء المخابرات الإيرانية من دول الاتحاد ردا على مخططات الاغتيال والتفجير ضد المعارضين الإيرانيين على الأراضي الأوروبية. وأصدر هؤلاء النواب بيانا مشتركا تضمن إدانتهم لانتهاكات النظام الإيراني لحقوق الإنسان في الداخل ومؤامراته الإرهابية في أوروبا، بحسب نص البيان. ويمثل الموقعون مختلف التيارات السياسية الرئيسية الست في البرلمان الأوروبي من 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، وأعربوا عن قلقهم إزاء تدهور وضع حقوق الإنسان وقمع النساء في #إيران. وأشار أعضاء البرلمان الأوروبي إلى أن إيران “حافظت على أكبر عدد من عمليات الإعدام في العالم للفرد الواحد خلال رئاسة ما يسمى بـ” المعتدل “حسن روحاني”. كما تطرق البيان إلى الاحتجاجات الشعبية المناهضة للنظام الإيراني منذ أواخر ديسمبر من العام الماضي، وذكر أن مختلف المدن الإيرانية كانت مسرحًا لانتفاضات كبرى واحتجاجات ضد النظام حيث طالب الناس بتغيير جوهري”. كما أشار النواب إلى موجة الإرهاب ضد ناشطي المعارضة في الخارج خلال الأشهر الأخيرة، حيث تم إحباط العديد من مؤامرات إرهاب النظام الإيراني من قبل وكالات الأمن الأوروبية والأميركية. ويواجه دبلوماسي إيراني تم اعتقاله في ألمانيا محاكمة في بلجيكا، حيث اتهمت الحكومة الفرنسية رسمياً وزارة المخابرات الإيرانية، بالوقوف وراء مؤامرة التفجير التي كانت تستهدف تجمع منظمة “مجاهدي خلق ” المعارضة في باريس في 30 حزيران 2018. كما أنه في الشهر الماضي، استدعت الدنمارك سفيرها من إيران بسبب محاولة اغتيال استهدف ناشطين أهوازيين يعيشون في الدنمارك. وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي