رئيس الحكومة التونسية يتعهد بالثأر لعملية القصرين الإرهابية

تعهد رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، اليوم الأحد، عقب اجتماعه بكبار المسؤولين العسكريين والأمنيين ،بالثأر، رداً على العملية الإرهابية المزدوجة في القصرين غرب تونس، أمس الأول الجمعة.

وجاء الاجتماع بعد سطو مسلح لمجموعة إرهابية يُرجّح تسللها من الجبال القريبة من القصرين، إلى معتمدية سبيبة على بنك في وضح النهار، واستولت على 300 ألف دينار تونسي/ نحو 100 الف دولار/.

كما داهمت المجموعة الإرهابية ذاتها في مرحلة ثانية منزل عسكري في المنطقة، قُتل في مواجهة مع إرهابيين قبل عامين، وقتلت شقيقه خالد الغزلاني بالرصاص بحضور أفراد أسرته، في عملية استغرقت قرابة 40 دقيقة بحسب متحدث باسم وزارة الداخلية.

وقال رئيس الحكومة عقب اجتماعه بوزيري الداخلية هشام الفراتي، والدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي “قواتنا الأمنية والعسكرية ستتصدى للإرهاب وستثأر لروح الشهيد”.

وأضاف:”الحرب على الإرهاب طويلة المدى، رغم أن تونس كسبت أشواطاً مهمة في هذا المجال”.

وتابع :”العنصر الأخطر في الحرب على الإرهاب هو الروتين، لهذا يجب العمل الدائم للخطط الأمنية، واليقظة بصفة مستمرة”.

وقال يوسف الشاهد” لدينا الثقة التامة في قواتنا العسكرية والأمنية في التصدي للإرهاب، والثأر للشهيد الغزلاني”.

يذكر أن القصرين تحيط بها مناطق جبلية تتحصن فيها جماعات مسلحة، دأبت على تنفيذ عمليات سطو على مناطق سكنية، وتنفيذ عمليات إرهابية ضد أهداف عسكرية عبر كمائن.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي