fbpx

ليبيا.. مطالبات بإنهاء مهمة المبعوث الأممي غسان سلامة

لاقت الإحاطة الأخيرة للمبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة أمام مجلس الأمن الدولي، التي تلت تصريحات تحدث ‏فيها عن تأجيل الانتخابات إلى نهاية العام الحالي بعد أن كانت مقررة شهر آذار المقبل، تنديدا كبيرا‎.‎ كما وجهت له اتهامات بالانحياز لتيار الإسلام السياسي، وسط دعوات لإقالته ومطالب برحيله‎.‎ وفي هذا السياق، قال النائب بالبرلمان صالح افحيمة، إن الإحاطة الأخيرة التي قدمها سلامة أمام مجلس الأمن “لم يأت ‏فيها بالجديد ولم تكن إلا اجترارا لإنجازات باهتة‎”.‎ وتابع افحيمة في تصريحات صحفية: “ظهر للعيان بعد الإحاطة التي قدمها غسان سلامة لمجلس الأمن الدولي، أن البعثة ‏نفسها تتحرك وفقا لتعليمات متناقضة تأتيها من أطراف دولية مختلفة المصالح حول ليبيا، وأن سلامة أصبح يكيل ‏بمكيالين ويستخدم صلاحيات البعثة وصلاحياته كمبعوث لتغليب طرف سياسي بعينه على آخر، عبر ثنائه على كل ما ‏يقوم به، مقابل تجاهله لعمليات أكثر نفعا للبلاد، كعملية تأمين الجنوب التي يخوضها الجيش الليبي حاليا”، مؤكدا أن هذا ‏‏”أكبر دليل على التحيز المدروس والممنهج‎”.‎ ويصر افحيمة على أن الحل النهائي للأزمة الليبية لن يكون إلا ليبيا، أما “الحلول المستوردة” فلن تحقق سوى مصالح ‏من جاؤوا بها من الخارج وبعض ممن تخدم مصالحهم الشخصية أو الحزبية أو الطائفية أو حتى الجهوية في الداخل، ‏بحسب تعبيره‎.‎ وبدوره، اعتبر النائب عبد السلام نصية، في تدوينة على صفحته في تويتر، أن تصريحات سلامة بخصوص إجراء ‏الانتخابات، “تعد خيبة أمل كبيرة واستمرارا لمشروع الفوضى وتراجعا عن خارطة الطريق التي أعلنها عقب استلام ‏مهامه”، معتبرا أن “رحيل سلامة اليوم أفضل، بسبب انحيازه لمشروع الفوضى”، بحسب ما قال‎.‎ وكان سلامة أكد في تصريحاته الإعلامية الأخيرة، أن “هناك توافقا بأن الانتخابات الرئاسية الليبية غير ممكنة قبل نهاية ‏العام الحالي”، مضيفا أن “الخطة الأممية ستعمد إلى انتخابات نيابية ثم إجراء الاستفتاء على الدستور لتنتهي بانتخابات ‏رئاسية قبل نهاية العام الجاري‎”.‎ مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى