fbpx

حرب واغتيالات سياسية.. ماذا ينتظر إسرائيل؟

المعجزة فقط هي ما يمنع خوض جولة انتخابية ثالثة في إسرائيل، بهذه الكلمات قال زعيم حزب “إسرائيل بيتنا”، واصفاً الحل الذي ينتظره جميع الإسرائيليين.

إذ يعيش الاحتلال الإسرائيلي أزمة سياسية صعبة، فشلت فيها كل المساعي لتشكيل حكومة جديدة، ويرى خبراء إسرائيليون بأن الكيان المحتل للأراضي الفلسطينية قد يشهد حرباً داخلية، واغتيالات سياسية، بسبب سياسية نتنياهو.
حيث حذرت أوساط سياسية في إسرائيل من وقوع اغتيال سياسي جديد بسبب التحريض الرسمي من قادتها خاصة على فلسطينيي الداخل، ومن مخاطر إقدام رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو على حرب جديدة ليصرف الأنظارعن أزمته السياسية، وتهم الفساد التي ثبت تورطه فيها.
وقال الحزب الشيوعي الإسرائيلي في بيان رسمي صدر عنه اليوم الخميس: “إن زيادة قوة وتمثيل المجتمع العربي والقوى الديمقراطية اليهودية في انتخابات أيلول 2019 شكّلت عاملاً حاسما في منع نتنياهو واليمين الفاشي والاستيطاني من تشكيل حكومة تنفّذ مشروعه الفاشي الخطير”.

واعتبر بيان الحزب الشيوعي الإسرائيلي، “أن ارتفاع نسبة التصويت بين الجماهير العربية وزيادة دعم القائمة المشتركة يؤشر بالأساس على وعي الجماهير وإصرارها على التصدي لسياسة تحييد صوت الجماهير العربية، التي عبّر عنها تحريض نتنياهو الأهوج على المواطنين العرب وعلى شرعية وزنهم وتأثيرهم السياسي”.

وضمن الأزمة السياسية، والفراغ الحكومي الذي تعيشه إسرائيل اليوم، فإن المهلة الممنوحة للكنيست الإسرائيلي –البرلمان- لتشكيل حكومة ستنتهي في 11 الشهر الحالي، وعندها ستتجه إسرائيل الى انتخابات جديدة.
وفي هذا الخصوص قال رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” اليميني أفيغدور ليبرمان الذي شغل منصب وزير الدفاع، إن “معجزة فقط ستمنع عقد جولة انتخابات إسرائيلية ثالثة”.
وأوضح ليبرمان حديثه للإذاعة الإسرائيلية: “تشكيل الحكومة لم يعد ممكنا، وقد حان الوقت للانتخابات . . . أن معجزة كبيرة ستكون مطلوبة من أجل إحداث التغيير”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى